তবলা অথবা গিটার বাজানো কি জায়েজ?
প্রশ্নঃ ৭৩৭৯. আসসালামুআলাইকুম ওয়া রাহমাতুল্লাহ, তবলা অথবা গিটার বাজানো কি জায়েজ?
উত্তর
و علَيْــــــــــــــــــــكُم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
বেহালা, তবলা, বাঁশি ইত্যাদি বাদ্যযন্ত্রের ব্যবহার নাজায়েয। এগুলো বাজানো গুনাহের কাজ।
-মুসনাদে আহমাদ, হাদীস ২৪৭৬
مسند أحمد ت شاكر (3/ 125)
حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن علي بن بَذيمة حدثني قيس بن حَبْتَر قال: سألتُ ابن عباس عن الجرّ الأبيض واَلجرّ الأخضر والجرّ الأحمر؟، فقال: إن أول من سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - وفدُ عبد القيس، فقالوا: إنا نصيب من الثَّقَل، فأيّ الأسقية؟، فقال: "لا تشربوا في الدُّبَّاء والمزفَّت والنَّقير والحنَتْم، واشربوا في الأسقية"، ثم قال: "إن الله حَرَّم عليّ"، أو "حَرَّم الخَمرَ والميسرَ والكُوبة، وكلُّ مسكرٍ حرام"، قال سفيان: قلتُ لعلي بن بَذِيمة: ما الكُوبة؟، قال: الطَّبْل.
اللہ تعالی کا ارشادپاک ہے:
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [ لقمان : 6 ]
ترجمہ: اور بعض لوگ ایسے بھی ہیں جو ان باتوں کے خریدار بنتے ہیں جو اللہ سے غافل کرنے والی ہیں، تاکہ اللہ کی یاد سے بے سمجھے گم راہ کرے اور اس کی ہنسی اڑائے ، ایسے لوگوں کے لیے ذلت کا عذاب ہے۔
المصنف - ابن أبي شيبة میں ہے:
"قال: وقال مجاهد: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} [لقمان: 6]: (هو) الغناء."
(في هذه الآية: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث}،٥٣٥/١١،ط : دار كنوز)
الأدب المفرد للإمام البخاري میں ہے:
" حدثنا حفص بن عمر قال: أخبرنا خالد بن عبد الله قال: أخبرنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} [لقمان: 6] ، قال: الغناء وأشباهه".
(باب الغناء واللهو، ٢٧٤،ط : المطبعة السلفية)
عمدة القاري شرح صحيح البخاري میں ہے:
" {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} جاء في التفسير أن المراد به الغناء وفي فردوس الأخبار " عن جابر رضي الله تعالى عنه أنه قال إحذروا الغناء فإنه من قبل إبليس وهو شرك عند الله ولا يغني إلا الشيطان " ولا يلزم من إباحة الضرب بالدف في العرس ونحوه إباحة غيره من الآلات كالعود ونحوه وسئل أبو يوسف عن الدف أتكرهه في غير العرس مثل المرأة في منزلها والصبي قال فلا كراهة وأما الذي يجيء منه اللعب الفاحش والغناء فإني أكرهه".
(باب الحراب والدرق يوم العيد،٢٧١/٦،ط : دار إحياء التراث العربي)
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح میں ہے:
" وعن جابر رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع» . رواه البيهقي في (شعب الإيمان) ... وعن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الغناء) : بكسر الغين ممدودا أي: التغني (ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع) : يعني الغناء سبب النفاق ومؤد إليه، فأصله وشعبته كما قال: " «البذاء والبيان شعبتان من النفاق» ". وفي شرح السنة قيل: الغناء رقية الزنا. وقال الشافعي: ولو كان يديم الغناء ويغشاه المغنون معلنا، فهذا سفه يرد شهادته وإن كان يقل لا ترد شهادته. وقال النووي في الروضة: غناء الإنسان بمجرد صوته مكروه وسماعه مكروه، وإن كان سماعه من الأجنبية كان أشد كراهة، والغناء بآلات مطربة هو من شعار شاربي الخمر كالعود والطنبور والصنج والمعازف وسائر الأوتار حرام، وكذا سماعه حرام، وفي اليراع الوجهان صحح البغوي الحرمة والغزالي الجواز، وهو أقرب، وليس المراد من اليراع كل قصب، بل المزمار العراقي وما يضرب به من الأوتار حرام بلا خلاف، ثم قال: الأصح أو الصحيح حرمة اليراع، وهي هذه المزمارة التي تسمى الشبابة، وقد صنف الإمام أبو القاسم الدولقي كتابا في تحريم اليراع مشتملا على نفائس وأطنب في دلائل تحريمه. (رواه البيهقي في شعب الإيمان)".
[باب البيان والشعر،٣٠٢٤/٧،ط ر: دار الفكر]
والله اعلم بالصواب
উত্তর দাতা:
মন্তব্য (0)
কোনো মন্তব্য নেই। প্রথম মন্তব্য করুন!
মন্তব্য করতে লগইন করুন